كل طفل يستحق عائلة
In post-war Syria, your support helps reunite families, place children in safe homes, and create lasting change.
إعادة الأطفال إلى العائلة
بيوت الأطفال منظمة سورية ذات جذور مجتمعية، ترافق الأطفال الذين تُركوا بمفردهم أو وُضعوا في دور الأيتام، وتعيدهم إلى عائلاتهم حيث ينتمون. من خلال لمّ شمل الأسرة، والرعاية الأسرية، ودعم مقدمي الرعاية، نضمن ألا ينشأ أي طفل وحيدًا. نؤمن بأن الأسرة هي أساس نمو الطفل.
رؤيتنا بسيطة: سوريا حيث ينشأ كل طفل في عائلة آمنة ومحبة.
نموذجنا
نتبع نهجاً شمولياً قائماً على أساس سوري: نضع كل طفل في المركز، مع إحاطته بعائلات قوية، ومجتمعات راعية، وأنظمة حماية
الطفل في المركز
كل طفل يستحق الأمان والحب والانتماء
العائلة كأساس
ينمو الأطفال بشكل أفضل في عائلات آمنة وحاضنة
مجتمعات تهتم
المجتمعات القوية تساعد الأطفال على الشفاء والازدهار
أنظمة تحمي
يأتي التغيير الدائم عندما تدعم القوانين والأنظمة حقوق الأطفال
عملنا
تضع برامجنا هذا النموذج موضع التنفيذ — مساعدة الأطفال على العودة إلى عائلاتهم، ودعم مقدمي الرعاية، وبناء المجتمعات والأنظمة التي تحمي كل طفل.
كل طفل آمن
نحمي الأطفال منذ لحظة العثور عليهم — ونرافقهم حتى يشعروا بالأمان والحب والعودة إلى المنزل
اقرأ المزيدكل طفل مع عائلة
نقوم بلم شمل الأطفال مع عائلاتهم التي فقدوها — أو نساعدهم في العثور على عائلة للمرة الأولى.
اقرأ المزيددعم كل مقدم رعاية
نزود مقدمي الرعاية بالأدوات اللازمة لتوفير الأمان والتعاطف والشفاء لكل طفل في رعايتهم
اقرأ المزيدإشراك كل مجتمع
نعمل مع المدارس والجيران والقادة المحليين لبناء مجتمعات آمنة ومرحبة تتشارك المسؤولية في رعاية كل طفل.
اقرأ المزيدلم الشمل: محمد وباسل
“كل ما أريده في هذه الحياة هو أن أجد أمي، وأن أعيش أنا وأخي معها تحت سقف واحد.”
لسنوات، عاش الأخوان محمد (11 عامًا) وباسل (12 عامًا) في مؤسسة للأطفال المشردين بعد فقدان والدهما وانفصالهما عن أمهما التي كانت مسجونة. كان حلمهما الوحيد هو أن يكونا معًا مرة أخرى.
بحث فريقنا بلا كلل — من خلال الأقارب والسجلات والعقبات القانونية — حتى وجدنا أمهما أخيرًا. بعد أسابيع من التحضير وتأمين الوصاية، جاء لم الشمل المنتظر طويلاً. ركض الولدان إلى أحضانها، متشبثين بها بدموع الراحة والفرح.
اليوم، العائلة مجتمعة مرة أخرى، مدعومة لبناء مستقبل آمن ومستقر. يحلم باسل الآن بأن يصبح محاميًا حتى لا يضطر أي طفل أبدًا لتحمل الانفصال الذي عاناه هو ومحمد ذات يوم.

