إشراك كل مجتمع

يزدهر الأطفال عندما يدرك مجتمعهم بأكمله قيمتهم. تلعب العائلات والمدارس والجيران والقادة جميعًا دورًا في حماية الأطفال وضمان نشأتهم في ظل الحب والاستقرار. تعمل منظمة بيوت الأطفال على تعزيز هذه الدائرة من الرعاية – بحيث لا ينتهي الدعم في المنزل بل يحيط بكل طفل أينما كان.

تفعيل شبكات الرعاية المحلية

المشاركة المجتمعية

في سوريا، غالبًا ما يتم إرسال الأطفال إلى دور الأيتام لمجرد أن المجتمعات لا تعرف أن هناك خيارات أخرى. لهذا السبب نذهب إلى حيث يتواجد الأطفال والعائلات – المدارس والمساجد والمستشفيات وحتى المخابز المحلية ليلاً حيث يبحث الأطفال عن الدفء والطعام. من خلال جلسات التوعية والمنشورات والتواصل المباشر، نتأكد من أن المجتمعات على دراية بخدمات بيوت الأطفال وتفهم أن مكان الأطفال هو مع العائلات، وليس في المؤسسات.

تصل هذه التوعية أيضًا إلى الجهات الفاعلة في الخطوط الأمامية – المعلمين والأطباء والسلطات المحلية – بحيث عندما يواجهون طفلاً معرضًا للخطر، لم تعد استجابتهم الأولى “إرساله إلى دار الأيتام”، بل “الاتصال ببيوت الأطفال”. خطوة بخطوة، يغير هذا الثقافة من الفصل إلى الرعاية الأسرية.

تغيير التصورات، تغيير الأنظمة

التوعية العامة

يتطلب التغيير الدائم ليس فقط مجتمعات قوية، بل تحولاً في نظرة المجتمع إلى دور الأيتام. في كثير من الأحيان، يبقي الدعم حسن النية – سواء في سوريا أو في الخارج – دور الأيتام مفتوحة والأطفال بداخلها.

من خلال سرد القصص والحملات الرقمية والدعوة في الفضاءات السورية والدولية، تعيد بيوت الأطفال تشكيل هذه الرواية. نسلط الضوء على ضرر المؤسسات، ونظهر القوة الشفائية للأسرة، ونزود المانحين والشركاء بالأدلة لإعادة توجيه الموارد نحو الرعاية الأسرية.

من الملصقات المحلية إلى الشراكات العالمية، رسالتنا واضحة: الأطفال بحاجة إلى الحب، وليس إلى المؤسسات. من خلال تغيير طريقة تفكير الناس، نحن نغير كيفية استجابة الأنظمة – مما يضمن أن كل طفل لديه فرصة للنمو في كنف أسرة.

تأثيرنا حتى الآن

235 جلسة توعية

جلسات عُقدت في المدارس والأماكن الدينية والمراكز المجتمعية

4,168 شخص

تم الوصول إليهم من خلال المشاركة المجتمعية

11 مدرسة

أو مركز يشارك بفعالية

10 حملات

توعية عامة تم إطلاقها

ما هو التالي

نحن نبني حركة حيث تشكل المجتمعات في سوريا والداعمون في جميع أنحاء العالم دائرة واحدة من الرعاية. الخطوة التالية هي تعميق تلك الروابط – تزويد المجتمعات المحلية بأدوات لحماية الأطفال، وتدريب المعلمين ومقدمي الرعاية لتوفير بيئات يومية آمنة، وإشراك الداعمين العالميين من خلال حملات تحول الموارد من دور الأيتام إلى الأسر. من خلال تعزيز الشراكات مع المدارس والمستشفيات والجهات الفاعلة في مجال حماية الطفل، نحن ننسج شبكة أوسع من الدعم، بحيث عندما يتم العثور على طفل، لا يتم احتضانه من قبل مجتمعه فحسب، بل تدعمه أيضًا عائلة عالمية تؤمن بمستقبله.

كل طفل يستحق أن يشعر بالأمان والحب وأن يكون في وطنه مرة أخرى. يمكنك أن تكون جزءًا من هذا التغيير.

Donate Now


This will close in 0 seconds

هذا الموقع مسجل على wpml.org كموقع تطوير. قم بالتبديل إلى مفتاح موقع الإنتاج إلى remove this banner.