لأن عائلة واحدة قالت نعم

هل تصدقون أن قصة رعاية بديلة واحدة منحتنا الأمل لتغيير حياة أكثر من خمسين طفلاً منفصلاً في سوريا؟

وصل ومعه ورقة صغيرة تحمل اسمه

منذ تأسيسنا في عام 2019، عملت بيوت الطفل على بناء الثقة مع المجتمعات المحلية—أولاً في إدلب، ثم في الشهباء بحلب، واليوم في دمشق، بعد تحرير سوريا.

كانت مهمتنا دائماً تحويل نهج البلاد تجاه الرعاية البديلة: تعزيز الرعاية البديلة، ولم شمل الأطفال المنفصلين مع عائلاتهم، ونشر الإيمان بأن كل طفل يستحق منزلاً مليئاً بالحب. مع مرور الوقت، بدأ المجتمع يتعرف على عملنا عن كثب—فهماً ومشاركة، وأصبح في النهاية شريكاً حقيقياً في هذه المهمة المشتركة.

أحد أبرز الأمثلة على هذه الشراكة بدأ بقصة رعاية بديلة واحدة شاركناها على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بنا. (شاهدوا الفيلم هنا). حكت عن عائلة رحيمة قررت رعاية طفل منفصل من مأوانا المؤقت. وثقنا العملية خطوة بخطوة—كل لحظة مليئة بالصدق والعاطفة.

بسبب صدقها، وصلت القصة إلى أكثر من 100,000 شخص، مما أثار تفاعلاً هائلاً. بعد ذلك بوقت قصير، تواصلت معنا أكثر من خمسين عائلة، معبرة عن اهتمام حقيقي برعاية أو دعم الأطفال المنفصلين. بتوجيه من مسؤول الرعاية البديلة لدينا، اتخذ الكثيرون خطوات حقيقية نحو منح طفل فرصة ثانية للحياة العائلية.

نتيجة لذلك، نما بنك العائلات لدينا—سجل العائلات المستعدة للرعاية—بأكثر من ثلاثين عائلة جديدة، كل منها مستعدة لاستقبال طفل بالحب والاستقرار والرعاية.

هذه التجربة تتجاوز الأرقام بكثير. إنها تقف كدليل حي على أنه عندما تفهم المجتمعات حقاً وتتبنى أهمية الرعاية القائمة على الأسرة، تصبح شركاء فاعلين في التغيير. معاً، يمكننا بناء مستقبل حيث يجد كل طفل منفصل في سوريا الأمان والانتماء والحب في أحضان عائلة مستعدة لتقول: “نحن هنا — ونحن نختارك.”

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Donate Now


This will close in 0 seconds

هذا الموقع مسجل على wpml.org كموقع تطوير. قم بالتبديل إلى مفتاح موقع الإنتاج إلى remove this banner.